مصر لا يحميها الله كما يدعون
و الا لما دخلها الهكسوس و لا اليونانيين ولا الرومان ولا الغزو الاسلامي
ولا الحمله الفرنسيه حتي وصل بهم الحال لدخول الازهر الشريف بالخيول و ضرب القاهرة
بالمدافع و لا الانجليز ولا حلت بنا هزيمه 1967 و استيلاء إسرائيل علي سيناء.
ان الله يساعد المصريين حينما يقومون بواجبهم نحو وطنهم، فقد ساعد الله احمس في طرد الهكسوس بعد ان مات ابوه و اخيه الاكبر دفاعا عن وطنهم و ساعد المماليك عندما قرروا الاتحاد في مواجه المغول و اتحد المصريين ضد عدو لم يهزم ولا مره واحده قبل ذلك، فمات مانكو خان الاعظم و اضطر هولاكو السفر بجزء كبير من الجيش بسبب موت اخيه و صراع علي السلطه بين الابناء و ترك ما يقرب من 20,000 مقاتل فقط و قام كتبغه قائد الجيش و قد غره انتصارات جيوشه علي الدخول للمعركه و كانت هذه هي نهايه المغول.
من يظن الله ينصر دوله بلا سبب هو واهم فالله ينصر المصريين لان الموت عندهم اهون من ان يمس الاعداء ذره تراب من ارضها و عندما تكون الحرب لا يحارب الجيش وحده ابدا و لكن يحارب معه الشعب بكافه طوائفه فعندما دخل الملك الملك لويس التاسع المنصوره في حملته الصليبيه علي مصر انهارت جيوشه تحت وطئه الانقضاض الشعبي عليها و ليس الجيش وحده و دمرت قواته و اسر.
ان الله يساعد المصريين حينما يقومون بواجبهم نحو وطنهم، فقد ساعد الله احمس في طرد الهكسوس بعد ان مات ابوه و اخيه الاكبر دفاعا عن وطنهم و ساعد المماليك عندما قرروا الاتحاد في مواجه المغول و اتحد المصريين ضد عدو لم يهزم ولا مره واحده قبل ذلك، فمات مانكو خان الاعظم و اضطر هولاكو السفر بجزء كبير من الجيش بسبب موت اخيه و صراع علي السلطه بين الابناء و ترك ما يقرب من 20,000 مقاتل فقط و قام كتبغه قائد الجيش و قد غره انتصارات جيوشه علي الدخول للمعركه و كانت هذه هي نهايه المغول.
من يظن الله ينصر دوله بلا سبب هو واهم فالله ينصر المصريين لان الموت عندهم اهون من ان يمس الاعداء ذره تراب من ارضها و عندما تكون الحرب لا يحارب الجيش وحده ابدا و لكن يحارب معه الشعب بكافه طوائفه فعندما دخل الملك الملك لويس التاسع المنصوره في حملته الصليبيه علي مصر انهارت جيوشه تحت وطئه الانقضاض الشعبي عليها و ليس الجيش وحده و دمرت قواته و اسر.
ان الله ينصر المصريين عندما
يتحدون ضدد كل معتد، يتحدون بكافه طوائفهم مسلمين و مسيحيين و يهود من الخرطوم
(لاني اعتقد ان السودان هي اخت مصر الشقيقة) حتي الاسكندرية و من رفح حتي السلوم.
فلم نكن منقسمين قبلا و لكن
للأسف هذه المره الانقسام واضح و سيعاقبنا الله علي ذلك، و كما قال الله "إن
الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم" و يعلم الله فقط ما سيحدث من
جراء ذلك الانقسام و الفتنه التي انساق لها معظم الناس.
فكره ان مصر يحميها الله هي
فكره متكاسله و تذكرني بقريش عندما هاجم ابرهه الكعبه فتركوا الكعبه و هربوا بدعوي
ان "للبيت رب يحميه" فهم يخفون جبنهم خلف كلمه الله و نحن نخفي انكارنا
للواقع خلف كلمه الله.
اعزائي المصريين انتظروا عقاب الله فلا نصر عند الله لكم الا بالاتحاد و
نبذ العنف و الفتنه المتمثل في الثوره التي يمجدها البعض و الوقوف امام العدوان
كالبنيان المرصوص و اعلم ان القليل يسمع و اقل من ذلك يعي و لكني امام الله براء
مما تفعلون.