قفز فجأه مره اخري موضوع حق رجال القوات
المسلحة و الشرطة علي الساحة و ظل متداول حتي فوجئنا بإعطائهم هذا الحق في غفلة
مننا و هو الحق الذي لا انكره عليهم, و لكن كعادتي نظرت للموضوع بنظره ابعد من
ذلك.
فبينما انشغل الناس بقوه هذه الكتله الصوتية
في الانتخابات و كيف يمكن ان يستغلها بعض المرشحين لمصلحته، قررت ان اكمل مخطط
الاعداء في خيالي. فقد فشل الاعداء حتي الان في إدخال الجيش في المعادلة السياسية
و فشلوا في تحييده و دب الفرقة بينه و بين الشعب او داخليا بينه و بين افراده حتي
ينقسم و ينهار، فجأت هذه الفكره الشيطانية التي ستأخذ وقت طويل لإكمال اركانها و
لكنها ستعتبر الخطة البديلة في حالة فشل جميع مختطاتهم الاخري.
إعطاء حق التصويت لرجال الجيش و الشرطة و ترك
الموضوع بمضي بسلام لكل انتخابات تمر، حتي تكون اللحظة المناسبة بمعني اكثر دقة حتي
تحين ساعة الصفر، يحشد بعض الافراد العسكريين لمناصرة مرشح رئاسي و البعض الاخر
لمناصرة مرشح اخر و يحدث اعاده بين المرشحين فيتأجج الصراع و يحدث تزوير متعمد
الظهور بؤكده المرشح الخاسر و ينفيه بشدة المرشح الرابح.
و فجأه يقرر الجيش و الشرطة التدخل لحماية
الشرعية و ينقسم كل منهم لمن يظن انه الرئيس الشرعي فيصبح الجيش فصائل متناحره و
الشرطة كذلك او ينقسموا جيش في جهة و شرطة في الجهة الاخري، و تتدخل الدول
الاستعمارية لحماية مصالحها و لحماية قناه السويس كمجري ملاحي دولي، و هلم جر
لاستكمال المخطط اما بالاحتلال و التقسيم الفيدرالي كما حدث بالعراق او التقسيم
الفعلي كما حدث في السودان.
No comments:
Post a Comment