حادثه غريبه جدا حصلتلي، الصراحه ما قدرتش ماكتبهاش.
المهم، في يوم ما طلعتلوش شمس علي الساعه 7 بليل كده لقيت واحد صاحبي بيتصل بيا
انا: ايوه يا معلم ... خير
هيثم: يا عم مافيش حاجه انا مراتي خارجه النهارده مع امها بعد الشغل متيجي نقعد عندي نتفرج علي فيلم و بيتزا و كده
انا: هو انا صحبتك يا روح امك
هيثم: يا عم ده ماجد هو كمان هيجي و نلعب بلاي ستيشن ماتيجي بقه.
انا: ماشي يا حاج اديني ساعه
هيثم: اهو ماجد وصل تعالي بسرعه
ماجد (من بعيد): انزل بسرعه يا كسلان
انا: حاضر حاضر ... اطلبوا اكل و انا نازل اهو
المهم نزلت و نص ساعه و كنت عند بيت هيثم. ركنت تحت البيت و طلعت في الاسنسير و اول ما فتحت باب الاسنسير في الدور الفيه الشقه سمعت صوت عياط، واحده ست بتعيط و بتزعق.
المهم خرجت و اتجهت ناحيه شقه هيثم لقيت الباب مفتوح و صوت الزعيق جاي من الشقه.
دخلت اشوف فيه ايه.
مروه (مرات هيثم): اهو صاحبك جه.
مروه التفتت ليا و بصتلي: صاحبك حاسب علي نفر واحد بس اجري الحقها قبل ما تروح.
انا (بقول لنفسي): الحق مين و نفر واحد ايه؟؟ هو ايه البيحصل ... هو انا ايه علاقتي اصلا بالخناقه.
ادركت في اللحظه اني دفعت في حرب لا ناقه لي فيها ولا جمل ... ولا اعرف ايه الحكايه اصلا.
مروه (و هي بتزعق و تعيط في نفس الوقت): بتخوني يا واطي ... بتجيب نسوان في البيت ... عاوز تعمل كده يا نجس تعمل كده برا بيتي
أنا (بقول لهيثم بمنتهي البرأه): هو أنت كنت جايب نسوان؟
هيثم: استني أنت دلوقت اما نشوف الكارثه الهاتعملها المجنونه ديه.
الصراحه ما فهمتش كارثه ايه المروه هاتعملها اذا كنت انت الجايب نسوان ... ثم انا علاقتي ايه ... و قلتلي اجي ليه؟
مروه بدأت تكيل له الشتايم و تلعن سلسفيل ام الجابو هيثم و كل كام شتيمه تلف تقول لي ... "ما تنزل تلحقها" لدرجه اني سألتها في مره ..."الحق مين حضرتك"
في لحظه سوده لقيت ماجد خارج من جوه و بيقفل زرار البنطلون و بيقول: هو فيه ايه يا جدعان هو الواحد ما يعرفش يوستكيف في البيت ده بهدوء.
سادت لحظه هدوء غير محموده و ادركت انها الهدوء الذي يسبق العاصفه و بما ان العاصفه كانت شغاله اساسا فتوقعت كارثه كونيه.
مروه بصتله و وشها بقي لون الكركم و اخدت نفس و راحت راقعه بالصوت "هو لسه في واحده جوه... و كمان جايب صحابك يعملوا كده في بيتي يا وسخ يا واطي" و راحت لفت و وجهتلي الكلام "ماتخش تاخد دورك الظاهر ديه محسبينها علي نفرين"
انا مش فاهم ايه علاقتي انا هي كل ما تتزنق تلفلي انا.
ماجد (بمنتهي البرأه): هو فيه ايه يا معلم.
انا: انت كنت بتعمل ايه جوه؟
ماجد: في الحمام ... هي زعلانه علشان انا طرطرت في حمامهم.
انا: انت كنت لوحدك.
ماجد: يعني هجيب معايا الجيران في الحمام.
طبعا كل ده و في الخلفيه صوت مروه بتسب و تلعن و بعدين سابتنا و دخلت جوه تدور علي النسوان في الشقه و بتقول لهيثم "و ديني لاوديك في داهيه... انا هبلغ البوليس و اوديك السجن"
ماجد: نسوان ايه؟
انا: انتم معاكم حد؟
ماجد: لا
انا: امال هي بتقول قفشت معاكم نسوان ليه؟
ماجد: و ديني الحاجه الوحيده النتايه الطلبناها البيتزا و لسه ما جاتش
انا: بص ... انا بقول نخلع لانها شكلها ليله كوبيا
ماجد: استنا يمكن يحتاجنا
انا: الحاجه الوحيده الممكن يحتاجنا فيها دلوقت اننا نشهد على الطلاق ... سيبهم يمكن يعرف يثبتها
ماجد: استني بس لما نشوف ممكن نساعد ازاي
كان لسه في الخلفيه صوت مروه بتسب و و صوت دواليب بتتفتح و دوشه فظيعه.
فجأه هيثم قالها يا مجنونه اسمعي بس... و ساد هدوء لمده 30 ثانيه ... الصراحه الهدوء ده ما طمنيش بالعكس قلقت زياده.
و فجأه هاجت مروه تاني ... كمان مرات صاحبك يا جربوع.
انا و ماجد بصينا لبعض و في نفس واحد "احيييييه"
ماجد: هو هيثم ماشي مع مرات واحد صاحبه
انا: انا عارف يا اخويا ... بس هي عرفت حاجه زي كده منين ... و ايه الجابها دلوقت بالذات.
ماجد: حظنا الاسود علشان نشوف الليله السوده ديه
ساد هدوء تاني
ماجد: شكله قتلها
انا: الله يخرب بيتك اسكت اما نشوف ليلتكم السوده ديه.
فجأه مروه هاجت و بقت زي الكلب السعران ... و خرجت لنا و بصت لماجد وقالتله ... "انت بقه ماجد؟" ... هيثم خرج وراها و ييحاول يكتم بقها و هي بتقول لماجد "صاحبك ماشي مع مراتك يا خروف يا دهل"
انا (في سري): احاااا ده الموضوع اخد منعطف زي الخرا ... ديه باين عليها ليله كوبيا.
ماجد بهت و فتح بقه لدرجه اني حسيت ان بقه هيلمس الارض.
هيثم: اخرسي يا مجنونه.
انا للحظه فكرت اجري و اخلع من الموقف ده ... لكني ادركت ان واحد فيهم هايقتل التاني حالا و قررت افضل موجود اهو اجيب الاسعاف للمصاب و اشهد ان الثاني كان في حاله هياج عصبي و ماكنش في وعيه.
ماجد (بيكلم هيثم): انا ايه علاقه مراتي بالبيحصل ده ...ثم انت تعرف مراتي منين اساسا.
هيثم: استني يا ماجد فيه سوء تفاهم
ماجد: سوء تفاهم ايه تعالي هنا فهمني
و بداء ماجد يشد هيثم و انا امسك ماجد و اقله استني يا ماجد الظاهر مروه فاكره ان الماشي معاها هيثم مراتك.
هيثم: انا مش ماشي مع حد
مروه (موجهه كلامها لماجد): اقتله يا خروف يا رمه ده مرمغ شرفك في الوحل ... ديه كانت جاياله و لما عرفت انك عنده نزلت جري.
ماجد بدأ يمسك في هيثم و هيثم بدأ يزعق لمروه و يقولها اخرسي يا مجنونه هاتودينا في داهيه ... و انا ماسك في ماجد و بقوله استني يا ماجد فيه حاجه غلط ... مروه اصلا ما تعرفش مراتك ... ولا تعرفك انت اساسا ... في حاجه غلط يا ماجد.
فجأه هيثم لف و قال لماجد: يابني انت مش مراتك كانت موجوده من 10 دقايق.
ماجد: ايوه و ده ايه علاقته بالموضوع.
هيثم: الهانم افتكرتها واحده انا جايبها و لما بقولها اسكتي عيب ديه مرات ماجد الواقف بره ده عملت الانت شوفته.
هيثم: هي يابني مش كلمتك و كانت جايه تاخد منك فلوس و انت بنفسك الوصفتلها البيت... و كانت نازله جري علشان سايبه للعربيه في وسط الشارع؟
ماجد فتح بقه تاني ... و ساعتها خفت ان الموضوع ينقلب لان ماجد كان ممكن يتهور علي مروه و مش عارف رد فعل هيثم ساعتها ايه.
مروه وشها جاب 100 لون و اتخرست خالص.
مروه: انا اسفه انا اسفه ( قالتها حوالي 20 مره وهي بترجع بضهرها ناحيه باب الشقه) و فجأه لفت و جريت نازله السلم علي رجليها.
انا رحت قعدت علي كرسي علي جنب و ماجد و هيثم كل واحد فيهم قعد في مكان و محدش بيبص لحد.
هدوء فظيع حوالي ربع ساعه.
انا: يخرب بيتك يا هيثم انت مراتك مجنونه ديه كانت هتودينا في داهيه ... انت لازم تنيمها في قفص حديد.
هيثم: اخرس مش ناقصاك
انا: بزمتك يا ماجد مش ديه وليه خطر علي الامن العام
ماجد: اسكت بقه مش عاوزين قرف الجو متكهرب و انت بتهزر.
انا: ما هو لازم تعترفوا ان الحصل ده كان هايودينا في داهيا و الحمد لله ان الموضوع خلص علي خير.
انا: احمدوا ربنا انها ما دخلتش لقيتك خارج من جوه بتقفل بنطلونك كانت تهمتكم في بعض و كانت هاتبقي وقعتكم سوده ... انا شخصيا ماكنتش هاقدر ادافع عنكم ... تقول عليا بتاع نسوان ماشي ... انما كده ... لا و الف لا.
رن جرس الباب.
انا: و ديني ما فاتح ... حد منكم يقوم
هيثم قام يفتح ...."تو ما جيت يابن المرزوعه ... ما كنت تيجي من شويه تاخدلك من الحب جانب"
قمت انا و ماجد نشوف مين لقينا بتاع البيتزا
لفيت لماجد و قولتله "اهي الحاجه الوحيده النتايه في الليله ديه وصلت"
ماجد: انا بقول كل واحد ياخد حته بيتزا في ايده و يروح ... و انت شوف مراتك فين لان اعتقد انها هاتكون انتحرت.
انا: بس ما تقاطعش و قول يا رب.
هيثم: الله يخرب بيت ابوها فضحتني
انا انفجرت من الضحك
No comments:
Post a Comment